4 نصائح لحماية جهازك من الفيروسات و المتسللين
4 نصائح لحماية جهازك من الفيروسات و المتسللين
في الوقت الحالي أصبح التهديد الأمني الإلكتروني بالغ الخطورة و منتشر بشكل كبير جدا بحيث أن آلاف الأجهزة تصاب بفيروسات مخربة أو تخص أشخاص متسللين Hackers فتصبح جميع معلوماتك الشخصية من الصور و الفيديوهات و ملفات، و حسب إحصائية أخيرة تبين أن آلاف الأشخاص يوميا يتبين لهم فيما بعد أنهم قد فقدوا بعضا من معلوماتهم الشخصية كالصور، بحيث أن هناك بعض المتسللين يحاولون اختراق حاسوب ما خصوصا إذا كان لفتاة و يحصلون على الصور من أجل أن يقوموا بابتزازهن في المستقبل.
هناك عشرات الطرق التي تمكن المخترق أن يخترق حاسوبك فقط إن لم تكن قد قمت بحماية جهازك بالطريقة المثلى، قد يقول البعض أنه لا يوجد شيء محمي %100 لكن أنا أقول أنه يوجد عدة طرق، و لكن يمكنني القول أن مواقع الإنترنت لا يمكن أن تكون محمية بنفس النسبة، لكن لأن تتحقق النسبة المثلى يجب أن يكون صاحب الحاسوب أكثر يقظة لكي لا يتسبب خطأ بسيط في اختراق حاسوبك خصوصا لو كنت تضع فيه معلومات سرية جدا مثل أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بك، و في هذا الموضوع سنسرد أهم النصائح التي من الممكن أن تقي نفسك إن عرفتها من مخاطر المخترقين.
أولا : حاول الحصول على نظام تشغيل أصلي
في كثير من الأحيان تتسبب الأنظمة المقرصنة في اختراق جهازك و السبب هي الثغرات الأمنية الكثيرة التي توجد بها و التي يستغلها المخترق، لأن الأنظمة الأصلية دائما تحصل على تحديث جديد يقوم بترقيع ثغرة ما و التي من الممكن أن يستغلها الـhackers من أجل دخول حاسوبك، فالأنظمة المقرصنة هي السبب الرئيسي الأول التي يعطي صلاحيات كثيرا جدا للمخترق بحث يمكنه أن يجد عشرات الثغرات بحاسوبك و يختار أي الطريقة التي يريد الاختراق بها حاسوبك و كأنك بمنزلك طابقين و يوجد عشرات الأبواب في الطابق الأسفل قمت بفتحها كلها و صعدت لتنام في الطابق الأعلى سيكون هناك عدة خيارات للسارق بالدخول للمنزل.
لذلك حاول ما أمكن الحصول على نظام أصلي إن كان ويندوز أو الماك رغم الثمن الذي من الممكن أن يكون باهظ لكي ليس كثمن أن يتم دخول حاسوبك و سرقة أرقامك السرية فقد تقون قيمتها أكبر بكثير من ثمن النظام لذلك لا تؤمن معلومات ذات قيمة كبيرة في نظام مقرصن و كأنك تحفظ كيلوجرامين من الذهب في جرة طين يسهل كسرها، و للحصول على أمان أكثر قد يتجه البعض إلى أنظمة لينكس القوية خصوصا توزيعها UBUNTU أو Fedora و غيرها من التوزيعات القوية التي يستحيل أن يتم اختراقها إلا كان المخترق ذو درجة عالية جدا من المهارة في هذا المجال لذلك أدعوك لتجربة نظام لينكس و البداية مع توزيعه UBUNTU.
ثانيا : حدث برامجك باستمرار
هنا أيضا سنستعمل مفهوم الثغرات الأمنية لأن البرامج الغير محدثة تشكل خطرا كبيرا علي الحاسوب لذلك كلما ظهر لك إشعار بأنه عليك تحميل نسخة جديدة من برنامج ما فتأكد النسخة السابقة لديك بها ثغرات أمنية و الشركات البرمجية تراقب برامجها باستمرار في حالة وجود ثغرات أمنية بها و تقوم بإرسال إشهار لعملائها من أجل تحديث برنامج معين، الكثير من المخترقين يستغلون ثغرات البرامج للحصول على منفذ و الدخول إلى حاسوبك، و النصيحة هنا أن تتأكد أن جميع برامجك هي في النسخة الأخيرة منها و إلا سوف يكون احتمال اختراق حاسوبك كبير جدا.
ثالثا : أحصل على برنامج حماية قوي
برامج الحماية تلعب دورا كبيرا في إرباك بعض المخترقين بحيث تتسبب لهم في مشاكل كثيرة إن لم يقوموا بتشفير فيروساتهم، لذلك برنامج حماية قوي و مع تحديث مستمر يكون لدى حاسوبك مناعة شبه قوية فحتى إن تخطى المخترق حاسوبك عبر ثغرة في النظام أو في برنامج ما فإنه إن لم يكن لدي فيروس مشفر فقد لا يتمكن من إنجاز مهمته بنجاح، و البرنامج الحماية الذي أنصح به هو Eset smart security 5 و هو برنامج قوي جدا سيحمي جهازك بنسبة %95 فقط إن لم يكن الفيروس الذي يستهدف جهازك مشفر.
رابعا : لا تقم باستعمال ملفات الـ Crack & Keygen
أحد الأسباب السهلة جدا التي يستخدمها المخترقون خصوصا أطفال الهكر أو المبتدئين في عالم الاختراق، يقومون بتلغيم الملفات التي تقوم بتفعيل بعض البرامج و هذه الملفات هي مولد المفاتيح Keygen و مكسر البرنامج الـCrack و هي من أول الأسباب التي تتسبب في اختراق حاسوبك و هي طريقة سهلة جدا حيث يقوم شخص ما بتوليد سيرفر أو خادم و دمجه بطرق بسيطة جدا مع مولد مفاتيح و إرفاقه مع برنامج ما مثل IDM و يرفعه على النت و ينشره في المواقع و المنتديات و بالتالي يجلب عشرات الضحايا في اليوم و إن كان السيرفر مشفر يمكنه جلب المئات من الضحايا، لذلك قبل تحميل برنامج أو إستعمال keygen الخاص به عليك التأكد منه أولا، و أفضل طريقة للتأكد من خلو البرنامج من الفيروسات، يجب أن يكون الموضوع في منتدى ما من طرف الإشراف أو الإدارة العامة و أن يكون الموقع كبير جدا و مشهور فالمشرفين و المدراء لا يمكنهم تلغيم البرامج.
إرسال تعليق